كان القدماء يستخرجون من إحدى النباتات دهنا يسمى"دهن الرهبان" الذي حاز على شهرة كبيرة في علاج الروماتيزم والنفرص واللمباجو..إنه نبات الثوم...
وتجري حاليا دراسات للبحث عن العلاقة بين الثوم والنشاط الذهني أو الذكاء..وأساس هذه البحوث أن الثوم يخلص الدم من الشوائب..أو بعبارة أخرى يجعله أكثر قدرة على حمل الأكسجين الى الدماغ..
وفي بلجيكا أجريت بعض التجارب لمعرفة تأثير الثوم على الجمال..
ومما أثار الدهشة أن الثوم يؤثر في المحافظة على نقاء البشرة من النمش والروؤس السوداء والبثور..
ويقول الخبراء الذين قاموا بتلك الدراسة أن تناول خمسة جرامات من الثوم يوميا يضمن بشرة نقية..
ولقد كان القدماء يستخرجون من الثوم دهنا يسمى دهن الرهبان حاز شهرة كبيرة في علاج الروماتيزم
والنفرص واللمباجو..
ويحضر من الثوم دواء معروف هو "الأنيودول"الذي يعد على شكل حبوب مغلفة ,,ويستخلص منه أيضا بعض المراهم..
في عام 1944 استطاع العلماء عزل مادة "الأيسين"من الثوم وهي المادة الأساسية التي تكمن وراء الصفات
العلاجية النادرة والرائحة الخاصة التي يتميز بها الثوم.."ويقال أن الطاعون اجتاح مدينة مرسيليا عام 1776
وفتك بعشرات الآلاف من أهلها..وكان هناك أربعة لصوص قبض عليهم وهم ينهبون أسواق المدينة المنكوبة
دون خوف من الإصابة بالطاعون وحكم عليهم بالإعدام مع وعد بالإعفاء من العقوبة إذا ما كشفوا عن السر الذي يجعلهم يتقون الإصابة بعدوى الطاعون..ويقال أن اللصوص قالوا أنهم كانوا يتناولون دواء مؤلفا من الثوم والخل
وكان ذلك سببا في ظهور وصفة الخل المعقم بالثوم ضد الجروح والحميات..